وأفاد البيت الأبيض في بيان بشأن المكالمة، بأن بايدن “استنكر هجوم إيران بصواريخ باليستية على إسرائيل”.
ووفق البيان فإن “بايدن ونتنياهو بحثا الوضع الإنساني في غزة”.
وشدد البيان على أن بايدن “عاود التأكيد في اتصاله مع نتنياهو على حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله”.
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا “الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس” في قطاع غزة.
واختتم البيان بالقول إن “بايدن ونتنياهو اتفقا على البقاء على اتصال وثيق في الأيام المقبلة”.
وكانت شبكة “أي بي سي نيوز” قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله، إن المكالمة بين بايدن ونتنياهو ركزت على خطط إسرائيل للرد على إيران.
وأشار المسؤول إلى أن بايدن ونتنياهو “ناقشا مستقبل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان بشكل مطول”.
وأوضح المسؤول أن “أجواء المكالمة بين بايدن ونتنياهو كانت ودية على الرغم من العلاقة المتوترة بينهما”.
وكشفت القناة الإسرائيلية 12 أن بايدن ونتنياهو ناقشا “خلال الاتصال احتمالات الرد الإسرائيلي على إيران. وسعى نتنياهو إلى فهم الموقف الأميركي والحصول على الدعم”.
وأضافت القناة: “يمكن التقدير أن هذه خطوة تحضيرية مهمة تجاه التحرك الإسرائيلي”.
وأشارت القناة إلى أن بايدن قال إن “على إسرائيل أن تبدأ بالتخطيط للمرحلة التي ستلي القتال في جبهة لبنان”.