ويتولى هذا الجهاز حماية الرئيس الأميركي وكبار الشخصيات.
وأورد موقع “ريل كلير بوليتيكس” وشبكات تلفزيون أميركية، أن من بين هؤلاء العناصر بعض المنتسبين لمكتب بيتسبرغ الميداني، الذي نسق الإجراءات الأمنية المرتبطة بالتجمع الانتخابي لترامب في 13 يوليو في ولاية بنسلفانيا.
ورفض جهاز الخدمة السرية التعليق على ما وصفه بأنه “مسألة تتعلق بالموظفين”، لكنه أكد “التزامه بالتحقيق في قرارات وأفعال الأفراد المتعلقة بالحدث في بتلر”، في إشارة إلى التجمع الذي شهد الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجهاز أنتوني غوغليامي في بيان، إن “مراجعة ضمان المهمة تتقدم، ونحن ندقق في العمليات والإجراءات والعوامل التي أدت إلى هذا الفشل العملياتي”.
وشدد على أن الجهاز “سيقوم بالتحقيق في أي انتهاكات محددة ومثبتة للسياسة لاتخاذ إجراءات تأديبية محتملة”.
وكانت مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل استقالت بعدما أقرت أن الجهاز فشل في مهمته لمنع محاولة اغتيال الرئيس السابق.
وأصيب ترامب بجروح طفيفة في أذنه من جراء الطلقات النارية، التي أدت أيضا إلى مقتل رجل وإصابة شخصين بجروح خطرة.
وقُتل مطلق النار وهو توماس ماثيو كروكس برصاص قناص من جهاز الخدمة السرية، كان متمركزا قرب موقع الحادث.
وأعلن المدير الجديد للجهاز رونالد رو أن الوكالة تجري العديد من التحقيقات، وسيحاسب عناصره في حال ثبت عدم اتباعهم البروتوكولات.
ونظم ترامب تجمعا انتخابيا في الهواء الطلق في ولاية كارولاينا الشمالية، الأربعاء، كان الأول له منذ منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال، وتحدث من خلف زجاج مقاوم للرصاص.