في المقابل أوضح الاستطلاع الذي نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن 53 في المائة من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع يؤكدون على ضرورة أن تتخذ تل أبيب خطوات سياسية لمنع التصعيد في المنطقة إلى حرب مباشرة.
وتعتقد نسبة كبيرة من الإسرائيليين أن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر لم يحسن الوضع الأمني في إسرائيل، أو حتى أدى إلى تفاقمه.
وقال 38 في المائة من الإسرائيليين الذين شاركوا في استطلاع الرأي أن الاغتيالات حسنت من الوضع الأمني، بينما يعتقد 34 في المائة أنها لم تتحسن ولم تسوء، وأجاب 20% أنها ساءت إلى حد ما أو ساءت كثيرا.
ويعتقد حوالي 24% من المستجوبيين أن عمليات الاغتيال قد حسنت من فرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين، بينما يعتقد 29% أنها لم تحسن ولم تضر بالفرص.
ويشعر حوالي 48 في المائة من المستجوبين بالقلق إزاء التوترات الاجتماعية داخل إسرائيل، في حين يخشى 37.5% من التهديدات الأمنية الخارجية أكثر.