وأوضح جهاز الإحصاء، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، أن 24 في المئة من إجمالي قتلى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة من الشباب.
وأضاف التقرير أن عدد الذين قتلوا نتيجة المجاعة في غزة بلغ 34 شخصا، وهناك حوالي 3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألفا، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود.
وفي الضفة، كشف الإحصاء أن 75 في المئة من قتلى الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر دون سن 30 عاما.
وأشار إلى أنه بناء على هذه المعطيات، فإن معدل النمو المقدر في قطاع غزة لعام 2023 سينخفض من نحو 2.7 في المئة وفق تقديرات الجهاز لعام 2023 إلى نحو 1 في المئة فقط خلال عام 2024 وتحديدا بعد منتصف العام.
كما ستنخفض معدلات المواليد والإنجاب بصورة كبيرة جدا نتيجة لتوجه الأزواج لعدم الإنجاب نظرا للأوضاع السائدة، وخوفا على صحة الأمهات والأطفال، وانخفاض عدد حالات الزواج الجديدة خلال الهجوم الإسرائيلي إلى مستويات متدنية للغاية.
التركيب العمري للسكان
ويتوقع أن يتأثر التركيب العمري والنوعي للسكان مباشرة نتيجة لاستهداف الجيش الإسرائيلي لفئات محددة للسكان كالأطفال والشباب، مما يؤدي إلى تشوه في شكل الهرم السكاني خاصة في قاعدته.
كما أن هناك تأثيرا متوسط وبعيد المدى يتوقع أن يطال التركيب العمري للسكان يتمثل بانخفاض عدد المواليد للسنوات المقبلة والذين يمثلون القاعدة الأساسية للهرم السكاني، نتيجة لاستهداف فئة الشباب والتي تنجب أو التي يتوقع أن تساهم في إنجاب الأطفال خلال السنوات المقبلة.
الضحايا من الطلاب
وأوضح التقرير أيضا أن عدد القتلى منذ بدء الهجوم من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين بلغ 653 طالبا وطالبة، بواقع 619 طالبا وطالبة في قطاع غزة، و34 طالب وطالبة في الضفة الغربية.
في حين قتل 105 ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في غزة 1,406 جريح وجريحة، بواقع 1,283 جريح وجريحة في قطاع غزة و123 في الضفة الغربية. كما تم اعتقال ما يزيد عن 197 طالبا وطالبة ملتحقين في جامعات الضفة الغربية.