تكبدت مؤشرات الأسهم الأميركية تراجعا أسبوعيا جماعيا، إلا أن أسهم “وول ستريت” قللت من تراجعات حادة في بداية الأسبوع، مع تراجع المخاوف من حدوث ركود اقتصادي بعد بيانات للوظائف دون التوقعات.
وخلال تداولات الجمعة، أغلق المؤشر “ستاندرد اند بورز 500” مرتفعا، ولم يطرأ عليه تغير يذكر خلال الأسبوع بعد أن انتعش من الهبوط الحاد الذي شهده يوم الاثنين والذي جاء بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة.
ويتحول تركيز المستثمرين حاليا إلى مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المقرر صدورهما الأسبوع المقبل بحثا عن المزيد من المؤشرات حول المسار الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
تحركات الأسهم
خلال الأسبوع الماضي، تراجع المؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.6 بالمئة، إلى مستوى 39497.54 نقطة.
وسجل مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” تراجعا أسبوعيا طفيفا، ليصل إلى مستوى 5344.16 نقطة.
وتراجع المؤشر “ناسداك” المجمع بنسبة 0.18 بالمئة، ليصل إلى 16745.30 نقطة.