في ظلال الحرب المستعرة في شرق أوروبا، تتكوّن أمام أعيننا جبهة جديدة، أبرد من أوكرانيا، لكنها تحمل ثقلًا استراتيجيًا لا يقل عنها: الحدود بين روسيا وفنلندا. من خلال إعادة تنشيط قواعد قديمة، وتوسعات عسكرية متنامية، تؤشر موسكو إلى استعدادات ملموسة قد تُشكّل تهديداً مباشراً لأمن أوروبا الشمالية.