التايوانية لين يو تينغ والجزائرية إيمان خليف، وكلاهما ضمنا ميدالية بعد وصولهما إلى الدور نصف النهائي، هما في قلب “عاصفة من الهجوم حول أهليتهما الجنسية للمنافسة مع النساء.
واستبعدهم الاتحاد الدولي للملاكمة من بطولة العالم في عام 2023، لكن الملاكمة في باريس تديرها اللجنة الأولمبية الدولية، مما سمح لهم بالمنافسة.
وقالت إدارة الرياضة التايوانية إنها قدمت “احتجاجا رسميا ضد الاتحاد الدولي للملاكمة”.
واتهمت الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي تم طرده فعليا من الحركة الأولمبية، “بمواصلة نشر معلومات كاذبة لتضليل الجمهور ومحاولة التدخل في الألعاب”.
وأضافت الإدارة الرياضية: “استعانت اللجنة الأولمبية الصينية تايبيه (تايوان) بمحامي لإرسال خطاب تحذير إلى الاتحاد الدولي للملاكمة، وتحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية ورفع دعوى قضائية إذا لزم الأمر”.
ودافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ ومسؤولون رفيعو المستوى من الجزائر وتايوان بشدة عن خليف ولين، قائلين إنهما ولدا ونشآ كنساء، ولديهما جوازات سفر تقول ذلك.