وأظهرت لقطات مصورة استلام الجثامين ودفنها في المقبرة التركية، جنوب غربي مدينة خان يونس.
وأعلنت وزارتا الصحة والأوقاف في قطاع غزة تسلم الجثامين، مشيرة إلى أن منهم أطفالا وعددا من النساء.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية قولها إن الجثامين “كان الاحتلال الإسرائيلي قد اختطفها من مقابر في قطاع غزة”.
وأكدت الوكالة أن عملية الدفن تمت في الحي النمساوي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن “هذه الدفعة الثالثة من جثامين الشهداء التي سلمها الاحتلال إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عدوانه المتواصل لليوم 304 على التوالي”.
غضب في إسرائيل
في المقابل، طالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفسير سبب إعادة الجثامين “من دون مقابل”.
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: “كيف يمكن لدولة إسرائيل أن تعطي 80 جثة ولا تحصل على أي شيء في المقابل؟ كيف يمكن لإسرائيل، تحت قيادة نتنياهو، أن تعيد الجثث ليس كجزء من الصفقة؟ ماذا عن أقاربنا؟ إلى متى سيظلون في أسر حماس في غزة؟”.
وطالب المنتدى بـ”إجابات وتوضيحات” من نتنياهو ومسؤول الرهائن جال هيرش بشأن هذه المسألة.
وفي هجومها على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، اتخذت حركة حماس نحو 250 شخصا رهينة.
ويعتقد أن هناك حاليا نحو 100 رهينة إسرائيلي في غزة، بين أحياء وأموات، وفق تقديرات إسرائيلية.