وقالت ليف لصحفيين في دمشق: “أجرينا مناقشات جيدة وشاملة مع الجولاني”، مضيفة أن الجولاني بدا في صورة رجل “عملي”.
وتابعت أن الجولاني “تحدث عن أولوياته في سوريا والتي تتلخص في وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي”.
وأوضحت: “ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا وأعلن الجولاني التزامه بذلك”.
وخلصت إلى أن “واشنطن ترحب برسائل إيجابية من هيئة تحرير الشام وستتابع إحراز التقدم في هذه المبادئ والإجراءات”.
كما أشارت إلى أن “القرار بخصوص المكافأة للقبض على الجولاني كان سياسيا يتماشى مع المناقشات مع هيئة تحرير الشام حول مصالح أميركا”.
وأضافت: “أخبرنا الجولاني أن واشنطن لن تواصل عرب90مكافآت للقبض عليه”.
كما كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى: “ننظر في أمر العقوبات ويتعين على الحكومة السورية الجديدة أن تكون متجاوبة وتظهر التقدم”.
في المقابل، ذكرت ليف أنه سيتم “تقديم الخبرة الفنية وغيرها من الدعم لسوريا للتعامل مع توثيق جرائم الأسد وستكون القبور الجماعية أولوية بالنسبة للحكومة الأميركية”.
وأكدت أيضا للصحفيين: “إذا كنت من سأحكم اليوم، فلن تلعب إيران دورا في سوريا على الإطلاق ولا ينبغي لها ذلك”.
وأردفت قائلة: “نرغب في رؤية أن تتمكن سوريا من النهوض واستعادة كامل سيادتها”.
هذا ونفت الدبلوماسية الأميركية أن تكون المخاوف الأمنية وراء إلغاء مؤتمرها الصحفي في دمشق، قائلة إنه تم تأجيله بسبب الاحتفالات في الشوارع.
وأوضحت: “لقد كان جهازنا الأمني حذرا للغاية بشأن إقامتنا في المدينة، ولذا أريد فقط أن أوضح أنه لم تكن هناك مشكلة أمنية. كل ما في الأمر أننا لم نتمكن من الوصول إلى المكان في الوقت المناسب قبل أن نضطر إلى مغادرة المدينة”.