وذكرت القيادة المركزية الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي: “تمّ تنفيذ غارات ضدّ قادة تنظيم داعش وعملائه ومعسكراته، كجزء من المهمّة المتواصلة لتعطيل وإضعاف التنظيم وهزيمته”.
وأضافت أنّ الهدف هو منع “التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه إلى فرص لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا”.
وأشارت القيادة المركزية إلى أنّ “هذه الضربات الأخيرة استهدفت مناطق تابعة للنظام السابق وروسيا، لضمان استمرار الضغط على تنظيم داعش”.
وتسعى واشنطن إلى منع التنظيم من استغلال سقوط حكومة بشار الأسد في 8 ديسمبر، في أعقاب هجوم خاطف نفذته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام.
وفي ذلك اليوم، ضربت القوات الأميركية أكثر من 75 هدفا مرتبطا بتنظيم داعش في سوريا، عبر أنواع مختلفة من الطائرات من بينها “بي-52″ و”إف-15″ و”آي-10”.
ولدى الجيش الأميركي حوالى 900 جندي في سوريا و2500 آخرين في العراق، في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الذي تم تشكيله في عام 2014.