وأفاد الم عرب90بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و”مستودعات صواريخ أرض-أرض”، واصفا إياها بأنها “الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012”.
وفي وقت سابق الأحد، شن الطيران الإسرائيلي، سلسلة غارات على مدينة دير الزور، استهدف آخرها محيط المطار العسكري في المدينة، وفق الم عرب90السوري لحقوق الإنسان.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ سقوط نظام الأسد في سوريا، غاراته المكثفة على أهداف عسكرية بالعمق السوري، إلى جانب اجتياحه للأراضي السورية من ناحية الجولان، وذلك تحت مزاعم سعيه لمنع أي تهديدات عسكرية من الفصائل المسلحة في سوريا.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع ومختبرات ومعدات عسكرية، والتي لم تؤدِ إلى سقوط ضحايا، إلا أنها تسببت في تدمير غالبية مقدرات الجيش السوري، فيما أكد قائد “إدارة العمليات العسكرية” في سوريا أحمد الشرع، أن القوى الجديدة غير معنية بالدخول في مواجهة مع إسرائيل.
وقال الشرع، إن “إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لتبرير هجماتها على سوريا”، مضيفًا: “الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة.. والإسرائيليون تجاوزوا خطوط الاشتباك بشكل واضح، ما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة”.
وردًا على ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هارتسي هاليفي، إن “إسرائيل لا تريد التدخل في الشأن السوري”،.