وأوضحت الأمانة العامة للمنظمة خلال الاجتماع الوزاري رقم 113 للمنظمة، والمنعقد في الكويت، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها وتطوير أعمالها وتغيير اسمها تم بناء على اقتراح تقدمت به السعودية.
وأشارت الأمانة العامة للمنظمة إلى أن تنفيذ القرار تطلب إجراء دراسة وتقييم شامل للتطورات وتحديات التي شهدها قطاع الطاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية خاصة خلال السنوات القريبة الماضية.
وفرضت التحولات المتسارعة التي شهدها و يشهدها قطاع الطاقة مراجعة وتطوير نشاطات وأهداف المنظمة لتشمل جميع المجالات المندرجة ضمن قطاع الطاقة والمتعلقة به بهدف تعزيز دور المنظمة كمحفز للتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، بحسب المنظمة.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن ظروف مجال الطاقة بشكل عام تغيرت.
وقال: “نسعى جميعا أن نكون منتجين و حتى مصدرين لمصادر الطاقة بكافة أنواعها ونعتقد أن بإمكاننا أن نكون نموذجا للدول المسؤولة التي تمارس استغلالها لثرواتها الطبيعية بمفهوم أشمل بما في ذلك الطاقة المتجددة، وأيضا استغلالها لإنتاج مصادر طاقة بديلة أو جديدة مثل الهيدروجين بكافة أنواعه”.
و قال وزير الطاقة السعودي إن بلاده تسعى أيضا لأن يكون لها مبادرة في موضوع الاقتصاد الدائري الكربوني.