وبحسب مصادر حكومية عراقية فإن عراقجي سيلتقي رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، كما سيلتقي نظيرة العراقي فؤاد حسين لبحث الأوضاع في المنطقة.
وفي وقت سابق، استقبل وزير الخارجية العراقي، الجمعة، نظيره السوري بسام صباغ في مبنى وزارة الخارجية.
وأوضح وزير الخارجية السوري أن القلق مشترك بين البلدين، مؤكداً أن التطورات الحالية قد تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة ككل.
وشدد الوزيران على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لتفادي تكرار التجارب السابقة والعمل على حماية الأمن الإقليمي، بما يضمن استقرار المنطقة ويخدم المصالح المشتركة.
ويوم الأربعاء قبل الماضي، شن تحالف من المسلحين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام هجوما في شمال غرب سوريا وسيطر على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية خلال نهاية الأسبوع.
وبدا أن من المحتمل استمرار الهجوم العنيف الذي انطلق منذ أسبوع، فيما يضع المسلحون مدينة حمص، ثالث أكبر مدن البلاد، نصب أعينهم.
وتعد حمص، حوالي 40 كيلومترا جنوب حماة، البوابة المؤدية إلى العاصمة دمشق، مقر حكم الرئيس بشار الأسد والمنطقة الساحلية التي تمثل قاعدة دعم له.
كان عراقجي قد صرح يوم الثلاثاء الماضي إن بلاده منفتحة على إمكانية إرسال قوات إلى سوريا لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم كبير شنته المعارضة.
وصرح الوزير لوسائل إعلام: “إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا، فسننظر في هذا الطلب”.