وجاءت الضربات الروسية في أعقاب أكبر هجوم للفصائل المسلحة منذ سنوات في الحرب السورية التي هدأ القتال عند خطوطها الأمامية إلى حد كبير منذ عام 2020.
وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا إن ضربات بالصواريخ والقنابل استهدفت “تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية” في محافظتي حلب وإدلب.
وأضاف أن حوالي 300 مقاتل من المعارضة سقطوا قتلى في الهجمات.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، أكد الم عرب90السوري، شنّ الطيران الحربي الروسي 9 غارات جوية على إدلب وريفها.
وأشار الم عرب90إلى انسحاب أرتال تابعة للجيش السوري من مدينة حماة.
وأكد الجيش السوري السبت مقتل العشرات من جنوده في هجوم كبير لفصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، التي اجتاحت مدينة حلب ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.
واعترف الجيش في بيان بتقدم قوات المعارضة، قائلا إنها دخلت أجزاء كبيرة من مدينة حلب.
وأفاد الجيش في بيان بأن “الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد”.
وكان مصدران في الجيش السوري قد قالا إن موسكو وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية ستبدأ في الوصول خلال 72 ساعة.