ووفق “البنتاغون”، فقد أكد أوستن وغالانت “الرغبة المشتركة في ضمان الهزيمة الدائمة لحماس وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة بما في ذلك المواطنين الأميركيين”.
كذلك أبلغ أوستن وزير الدفاع الإسرائيلي بأن “الرصيف المؤقت على شاطئ غزة سيتوقف عن العمل قريبا”.
وشدد أوستن على أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر البرية لتوزيعها في غزة.
وناقش الوزيران أيضا “هجمات (حزب الله) اللبناني على إسرائيل، وفرص تعزيز التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي ردا على مجموعة من التهديدات الأمنية الإقليمية”.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، “بزيادة الضغط” على حماس بعد سلسلة من الضربات المتزايدة على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر من الحرب.
وأوضح نتنياهو في كلمة أنه “هذا هو بالضبط الوقت المناسب لزيادة الضغط بشكل أكبر وإعادة جميع الرهائن- الأحياء والأموات- إلى وطنهم وتحقيق جميع أهداف الحرب” مكررا القول “سنزيد الضغط على حماس”.
وأضاف أن “حماس تتعرض لضغوطات متزايدة لأننا نؤذيها ونقضي على كبار قادتها والآلاف من إرهابييها. وهي تتعرض لضغوط لأننا ثابتون على مطالبنا العادلة رغم كل الضغوط التي تمارس علينا”.