يعقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع أوكرانيا، اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل، لبحث التصعيد في الحرب بعد أن استخدمت روسيا صاروخا بالستيا جديدا لقصف مدينة دنيبرو الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للناتو مارك روته، أن استخدام موسكو لهذا الصاروخ البالستي التجريبي متوسط المدى سيكون محور اجتماع الثلاثاء المقبل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن إطلاق هذا الصاروخ الجديد، الذي يطلق عليه اسم “أوريشنيك”، ردا على استخدام كييف صواريخ أميركية وبريطانية قادرة على ضرب عمق روسيا.
وحذر بوتين من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ “أوريشنيك”.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي، بعد هذا الهجوم الصاروخي.
وقد أثار استخدام روسيا لهذا الصاروخ الجديد قلقا واسعا في الغرب، حيث اعتبره رئيس وزراء بولندا دونالد توسك تصعيدا خطيرا يدفع الصراع إلى “مرحلة حاسمة”.
كما دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الغرب إلى عدم التقليل من أهمية التهديدات التي أطلقتها روسيا.
وأكد الكرملين أن إطلاق الصاروخ “أوريشنيك” كان “تحذيرا للغرب”، وأنه “تم تحديد الخطوط العريضة لرد إضافي، في حال عدم أخذ مخاوف روسيا في الاعتبار”.