ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم دعوته خلال اجتماعه بالوزير الروسي إلى “تعزيز التجارة بين حكومتي البلدين وكذلك أيضا التبادل الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي”، منوّها خصوصا بمعاهدة الدفاع المشترك التاريخية التي صدّقت عليها مؤخرا بيونغيانغ.
وتزامن الاجتماع مع وصول وفد من أكاديمية عسكرية روسية إلى بيونغيانغ، بحسب ما أوردت الوكالة التي لم توضح سبب هذه الزيارة.
وكانت الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية اتّهمتا كوريا الشمالية بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا لدعم الكرملين في مجهوده الحربي في أوكرانيا.
وفي السابع من نوفمبر أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ القوات الكورية الشمالية “شاركت في الأعمال العدائية” وتكبّدت “خسائر” في منطقة كورسك الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنّ عسكريين كوريين شماليين يقاتلون في تلك المنطقة.
ومقابل هذا الدعم العسكري الكوري الشمالي لروسيا، يخشى الغرب أن تقدّم موسكو لبيونغيانغ مساعدة تكنولوجية يمكن أن تساهم بتطوير برنامجها النووي.
وفي نهاية أكتوبر، أجرت بيونغيانغ اختبارا لما قالت إنه صاروخ باليستي جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، هو الأكثر تطوراً في ترسانتها.