وقال تاسك في منشوره: “لا أحد سيوقف بوتين بمكالمات هاتفية”.
وأضاف أن الهجوم الواسع الذي شنته القوات الروسية الليلة الماضية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا كشف أن “دبلوماسية الهاتف” لا يمكن أن تحل محل الدعم الحقيقي لأوكرانيا من جانب الغرب ككل.
وتوقع تاسك أن “الأسابيع القادمة ستكون حاسمة، ليس فقط بالنسبة للحرب ذاتها، بل أيضا بالنسبة لمستقبلنا”.
وفي السياق، دعت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، الأحد، القادة الأوروبيين إلى ضبط النفس في تعاملاتهم مع موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا.
وفي حديثها بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها شولتس مع بوتين هذا الأسبوع، قالت فالتونين لهيئة البث العامة الألمانية (أيه أر دي)، إن “الأمر الأكثر أهمية هو أن نفهم أنه لا يمكن أن يصل الأمر إلى هذا الحد، أن ننتهي إلى منافسة للحصول على اهتمام الكرملين”.
وأوضحت فالتونين أن قيام قادة أوروبيين بالاتصال ببوتين، سواء بطريقة منسقة أو غير منسقة، لن يفضي إلى نتائج.
وأضافت أن الأمر يتطلب تعامل منسق، ليس فقط مع الولايات المتحدة، بل في المقام الأول أيضا مع أوكرانيا.
وكان شولتس قد صرح، قبل المحادثة التي أجراها الجمعة مع بوتين، بأنه لن يتصل بالرئيس الروسي بمبادرة منه، وسوف يعقد سلسلة من المشاورات قبل القيام بذلك.