قال معهد البحوث الاقتصادية الألماني (زد.إي.دبليو) اليوم الثلاثاء إن ثقة المستثمرين الألمان تراجعت بأكثر من المتوقع في نوفمبر، مشيرا إلى أن التوقعات الاقتصادية تأثرت بحالة عدم اليقين التي أثارها فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية وانهيار الحكومة الألمانية.
وأضاف المعهد أن مؤشره للمعنويات الاقتصادية انخفض إلى 7.4 نقطة من 13.1 نقطة في أكتوبر.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد أشاروا إلى قراءة عند 13نقطة.
وبينما تسعى ألمانيا إلى تجنب ركود فقد صار عليها الآن التعامل مع اضطرابات سياسية في أعقاب انهيار الائتلاف الثلاثي للمستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي.
وبعد يوم من إعادة انتخاب ترامب في الولايات المتحدة، وهو ما أثار مخاوف شركات ألمانية، أقال شولتس وزير المالية وسط خلاف حول كيفية إنعاش الاقتصاد المتعثر، وهو ما مهد الطريق نحو إجراء انتخابات مبكرة أوائل العام المقبل.
وقال رئيس المعهد أخيم فامباخ “في الاستطلاع الحالي، تراجعت المعنويات الاقتصادية، ومن المرجح أن تكون نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية هي السبب الرئيسي وراء ذلك”.
وأضاف “مع ذلك، سمعت أصوات أكثر تفاؤلا في أيام الاستطلاع الأخيرة، إذ توقعت تحسن الآفاق الاقتصادية لألمانيا مع اقتراب الانتخابات المبكرة”، مشيرا إلى “تطور نشط للغاية للتوقعات الاقتصادية”.