وظهر رونار في فيديو بثه حساب الاتحاد السعودي على حسابه في “أكس” قال فيه “لم أكن أنوي الرحيل، لكن عندما يطرق وطنك بابك يجب عليك أن تجيب”.
وأضاف رونار “علاقتي بالسعودي وبالجماهير واللاعبين وجميع الذكريات لا يمكن أن أنساها.. لم أنهِ قصتي مع السعودية بعد، والحمد لله لقد عدت”، وفقا لفرانس برس.
وكان المدرب الفرنسي قد ترك المنتخب السعودي بطريقة جدلية، رغبة منه بالانتقال لتدريب منتخب سيدات بلاده الذي كان يستعد للمشاركة في كأس العالم قبل أن يقدم استقالته في أغسطس الماضي عقب الخروج من الدور ربع النهائي أمام البرازيل في الألعاب الاولمبية.
تولى مدافع كان في ثمانينات القرن الماضي، قيادة المنتخب السعودي في يوليو 2019 بعد تجربة على رأس الجهاز الفني المغربي ومشاركة في مونديال روسيا خرج فيه من الدور الأول.
قاد المنتخب الخليجي للتأهل إلى كأس العالم 2022، بعد تصدره مجموعته الآسيوية وشهد الأخضر تحت اشرافه استقرارا فنيا.
وحققت السعودية في مونديال قطر، فوزاً افتتاحياً تاريخياً على منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي (2-1) التي أحرزت اللقب لاحقاً، قبل أن يودّع من دور المجموعات.
وكان المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي خلف رونار، قد أقيل بسبب سوء النتائج الخميس.
وكانت مباراة السعودية التي تعادل فيها مع البحرين الثلاثاء في 15 أكتوبر ضمن الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بمثابة القشة التي قصمت ظهر المدرب الإيطالي مع “الأخضر”.
ولم يجمع المنتخب السعودي سوى 5 نقاط في 4 مباريات ضمن التصفيات، حيث تعادل في بداية المشوار على أرضه أمام إندونيسيا (1-1)، ثم فاز بصعوبة على الصين (2-1)، قبل أن يسقط على أرضه مجددا أمام اليابان (0-2) ثم يتعادل مع البحرين.
ويضع الاتحاد السعودي أولوية بناء منتخب قويّ في ظل الانفاق الكبير على استقطاب اللاعبين الأجانب الى الدوري المحلي واقترابه من استضافة كأس العالم 2034.