أقدم البنك المركزي الروسي الجمعة على خطوة غير متوقعة برفع أسعار الفائدة إلى 21 بالمئة، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من 20 عامًا. يأتي هذا القرار في محاولة لاحتواء التضخم المتصاعد الذي يعاني منه الاقتصاد الروسي.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يقوم المركزي الروسي برفع معدلات الفائدة بواقع 100 نقطة أساس إلى 20 بالمئة.
وقال البنك المركزي في بيان له إن “المزيد من تشديد السياسة النقدية مطلوب لضمان عودة التضخم إلى المستوى المستهدف وخفض توقعات التضخم”.
وقال المركزي الروسي: “على المدى المتوسط، لا يزال ميزان مخاطر التضخم مائلاً بشكل كبير نحو الارتفاع”.
وتواجه روسيا تحديات اقتصادية جمة، والتي تشمل العقوبات الغربية غير المسبوقة بسبب الحرب في أوكرانيا.
تأثير القرار على الاقتصاد الروسي
من المتوقع أن يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في روسيا، حيث سيجعل الاقتراض أكثر تكلفة للشركات والأفراد. كما قد يؤدي إلى زيادة البطالة وتقليل الاستثمار.
ويرى الخبراء الاقتصاديون أن هذا القرار هو محاولة من البنك المركزي لاحتواء التضخم وحماية الروبل الروسي.