وقال ميقاتي في بيان إن تحذير نتنياهو “يمثل فصلا جديدا من نهج العدو بعدم الامتثال للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة”.
وأكد ميقاتي أن لبنان “يدين موقف نتنياهو والعدوان الإسرائيلي على اليونيفيل”، وفقا لفرانس برس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان عن “الخطر فورا”.
وقال نتنياهو في مقطع مصور متوجها إلى غوتيريش “ابعدوا قوات اليونيفيل عن الخطر. يجب القيام بذلك الآن وفورا”، وذلك بعدما أصيب خمسة على الأقل من عناصر اليونيفيل في الأيام الاخيرة خلال معارك تدور بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان.
وبحسب نتانياهو فإن القوات الإسرائيلية طلبت من اليونيفيل عدة مرات المغادرة لكنها “قوبلت برفض متكرر” يؤمن “درعا بشرية لإرهابيي حزب الله”.
وأضاف “رفضكم إجلاء جنود اليونيفيل يجعلهم رهائن لحزب الله. وهذا يعرضهم وحياة جنودنا للخطر”.
ورفضت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) الانسحاب من مواقعها في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، رغم الهجمات التي أوقعت خمسة جرحى في صفوفها خلال يومين.
وقال المتحدث أندريا تيننتي في مقابلة مع فرانس برس إنّ “الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على الخط الأزرق وحتى على بعد خمسة كيلومترات من الخط الأزرق” في جنوب لبنان.
والسبت دانت 40 دولة مشاركة في القوة، بينها إندونيسيا وإيطاليا والهند، في بيان مشترك “بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام”، وشددت على “وجوب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب”.
تنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل منذ العام 1978. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ فتح الحزب جبهة ضد الدولة العبرية في أكتوبر 2023 إسنادا لحليفته حركة حماس في قطاع غزة.