وتزوّد روسيا أوروبا بالغاز عبر خطوط الأنابيب الأوكرانية بموجب اتفاق تم التوصل إليه عام 2019 وساهم في رفد خزينتي الدولتين، لكن كييف تقول إنها لن تجدد الاتفاق عندما ينتهي عام 2024.
وعندما سُئل عمّا إذا كان الغاز الأذربيجاني يمكن أن يحلّ مكان الغاز الروسي بمجرد انتهاء الاتفاق، أجاب نوفاك، أنّ هذا “ليس موضع نقاش”.
ونقلت عنه وكالة إنترفاكس للأنباء قوله “أولا، لا توجد مثل هذه المقترحات، وثانيا، لا أعتقد أنّ البنية التحتية لنقل الغاز مهيّأة لذلك”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صرّح في يوليو أن استخدام الغاز من أذربيجان مقترح خضع للبحث، دون إعطاء تفاصيل.
ولا توجد حدود مشتركة بين أوكرانيا وأذربيجان، ما يعني أن أي مشروع لنقل الغاز الأذربيجاني يجب أن يمر عبر روسيا.
وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في أواخر يوليو إن الاتحاد الأوروبي وكييف اتصلا به للمساعدة في إجراء نقاشات مع موسكو للتوصل إلى اتفاق.
وبعد أن خفّضت أوروبا بشكل كبير وارداتها من الغاز من روسيا منذ أن شنّت موسكو هجومها على أوكرانيا في عام 2022، يتطلع زعماء الاتحاد الأوروبي إلى باكو كشريك رئيسي في مجال الطاقة.
وأُغلقت معظم طرق العبور لموسكو لتصدير الغاز إلى أوروبا أو أصبحت غير صالحة للاستخدام منذ بدء الصراع، بما في ذلك خطوط أنابيب نورد ستريم التي تم تفجيرها في سبتمبر 2022.
لكنّ موسكو لا تزال قادرة على توريد الغاز إلى أوروبا عبر نقطة عبور واحدة في بلدة سودجا الروسية الحدودية التي استولت عليها كييف في هجوم مضاد.