تراجع المؤشر نيكي الياباني، الأربعاء، بفعل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط والذي أطفأ حماسة المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر العالية فيما تترقب الأسواق مزيدا من التطورات.
وواصل المؤشر نيكي خسائره ليهبط 2.18 بالمئة إلى أدنى مستوى إغلاق في أسبوع عند 37808.76 نقطة في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4 بالمئة عند 2651.96 نقطة.
وأطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل، أمس الثلاثاء، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تدفع إيران ثمن ذلك. وقالت طهران إن أي رد انتقامي سيُقابل “بدمار هائل”، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وقالت تشارو تشانانا، محللة السوق العالمية ورئيسة استراتيجيات النقد الأجنبي في ساكسو، لوكالة رويترز: “التصعيد في الشرق الأوسط أدى إلى رد فعل تقليدي من المستثمرين، مما يشكل عوائق أمام الأسهم اليابانية بشكل عام”.
وتصدرت أسهم قطاع التكنولوجيا اليابانية الخسائر مقتفية أثر نظيرتها الأميركية بعد انخفاض مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنحو ثلاثة بالمئة الليلة الماضية.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في وول ستريت على انخفاض أمس الثلاثاء إذ تراجع المؤشر ناسداك أكثر من واحد بالمئة وسط انتشار حالة العزوف عن المخاطرة بعد أنباء الهجوم الإيراني.
وانخفضت أسهم شركتي الرقائق الإلكترونية طوكيو إلكترون 3.7 بالمئة وأدفانتست 4.8 بالمئة فيما هبطت أسهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 2.4 بالمئة.
وشهدت أسهم شركات الدفاع، التي كانت من بين الرابحين القلائل في التعاملات المبكرة، عمليات بيع، ومن بينها سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة الذي انخفض 0.6 بالمئة.
ومن بين 225 سهما مدرجا على المؤشر، هبط 187 منها في التعاملات.
ونزل سهم فاست ريتيلنج، مالكة العلامة التجارية يونيكلو، بنحو أربعة بالمئة ليصبح الخاسر الأكبر في المؤشر.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم الطاقة بدعم من ارتفاع أسعار النفط في الشرق الأوسط وسط مخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يعطل الإمدادات. وصعد سهم إنبكس 4.41 بالمئة، محققا أفضل أداء.
وكانت أسهم شركات النفط والفحم من بين أفضل القطاعات أداء إذ قفزت 2.2 بالمئة خلف شركات التعدين التي تقدمت 4.3 بالمئة.