وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وافق من نيويورك على الهجوم ويجري حاليا مشاورات أمنية مع كبار القادة الأمنيين والعسكريين في وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب.
وقبل “هجوم الضاحية” بفترة قصيرة، ألقى نتنياهو كلمته أمام الأمم المتحدة أكد فيها أن “إسرائيل مضطرة للدفاع عن نفسها”، مضيفا “لم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام فإسرائيل في حالة حرب وتقاتل من أجل البقاء. قررت الحضور إلى الأمم المتحدة لتصحيح الأمور”.
هذا وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الهجوم على المقر المركزي لحزب الله من مركز قيادة القوات الجوية في كارياه في تل أبيب، برفقة رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ومسؤولين آخرين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ “غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت”.
وأضاف أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
وقالت مراسلة “سكاي نيوز عربية” إن 10 غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
هذا وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “سلسلة الغارت الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك حيث انهار عدد من المباني، وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه “ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف”.