وعكست الكاميرا حجم الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف موفدنا إلى صور أن عددا كبيرا من سكان الجنوب اللبناني يخرج من مدنه، مضيفا أن حوالي نصف مليون شخص نزحوا إلى العاصمة بيروت.
ويظهر في المشهد مجموعة من السيارات التي تقل أهالي المنطقة إلى أماكن أكثر أمانا.
وقال الموفد إنه من مدينة صيدا حتى صور حركة المرور حركة شبه معدومة تقريبا، إلا بعض السيارات التي تنقل النازحين.
وتشير الغارات إلى توسيع إسرائيل نطاق هجماتها، حيث كانت المناطق المستهدفة، الأربعاء، بمنأى عن الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد قبل نحو عام، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
من جهة ثانية، رصدت كاميرا سكاي نيوز عربية، المشهد، من داخل إحدى مراكز إيواء النازحين في بيروت، الثلاثاء، بعد يوم دام شهدته مناطق مختلفة في لبنان.
وسجلت مناطق لبنانية حركة نزوح واسعة، نحو بلدات مُجاورة، بعيدة عن دائرة القصف الإسرائيلي، التي استهدفت الجنوب اللبناني الاثنين.
وسُجل ازدحام مروري خانق، في بعض الطرقات من الجنوب إلى بيروت بسبب، كثافة النزوح. كما شهدت محطاتُ الوَقود التي تقع على الخط الساحلي الممتد من الجنوب باتجاه بيروت ازدحاما كبيرا.
وقد طرحت موجة النزوح هذه تساؤلات بشأن معادلة التهجير المتبادل على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، وما إذا كان ذلك يمهد لموقف إسرائيلي يسعى إلى تأمين عودة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم مقابل عودة النازحين اللبنانيين.