ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إدارة بايدن قلقة وتخشى اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، ولكنها تأمل أن يسهم الضغط العسكري “المتزايد” لإسرائيل على الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران، في التوصل لاتفاق دبلوماسي يسمح بعودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وحسبما ذكر “أكسيوس” فإن إسرائيل والولايات المتحدة “تبحثان عن طرق لفصل حزب الله عن حركة حماس”.
ورغم الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارة بايدن على مدى أشهر، لم يوافق حزب الله على أي اتفاق من شأنه أن يوقف القتال الحالي مع إسرائيل قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
واستمرت الهجمات عبر الحدود اليوم الأحد، إذ أعلن حزب الله، استهداف قاعدة ومطار “رامات ديفيد” الواقعة جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات استهدفت مواقع إطلاق صواريخ جنوبي لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه “في أعقاب صفارات الإنذار التي انطلقت في منطقة الشمال، جرى عرب90إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وتريد إسرائيل من حزب الله أن يوقف إطلاق النار وأن يسحب مقاتليه من المنطقة الحدودية، التزاما بقرار الأمم المتحدة لعام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة.
وترك عشرات الآلاف منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أن بدأت جماعة حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في أكتوبر تضامنا مع الفلسطينيين في غزة على حدّ قولها.
وتجاوز عدد القتلى في لبنان 740 قتيلا منذ أكتوبر بعد مقتل 70 على الأقل الأسبوع الماضي، علما أن الاشتباكات الدائرة حاليا بين إسرائيل وحزب الله هي الأسوأ منذ أن خاض الطرفان حربا في 2006.