وأخبر الوزير كيو جيه هوي الصحفيين: “المكونات التي لم تصنع في تايوان هي الدوائر المتكاملة منخفضة التكلفة والبطاريات”.
وعندما سئل عما إذا كانت مكونات أجهزة “البيجر” التي انفجرت مصنوعة في تايوان، قال: “أستطيع أن أقول بيقين إنها لم تصنع في تايوان”.
وأضاف الوزير أن السلطات القضائية تحقق في الأمر.
تصريحات الوزير، الذي لم ينفِ صنع “البيجر” في تايوان بل نفت فقط صنع أجزاء منه، تتناقض مع ما أعلنته شركة “غولد أبوللو”، التي تتخذ من تايبيه مقرا لها.
وكانت الشركة قالت هذا الأسبوع إنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم أصلا، بل صنعتها شركة “بي إيه سي” المجرية التي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
واستجوب ممثلو الادعاء رئيس شركة “غولد أبوللو” ومؤسسها في ساعة متأخرة من مساء الخميس، ثم أطلق سراحه.
وقتل 12 شخصا وأصيب ما يقرب من 3 آلاف، عندما انفجرت أجهزة “بيجر” يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان الثلاثاء.
ووفقا لمصادر “سكاي نيوز عربية”، فإن المتفجرات الموجودة داخل الأجهزة زرعها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
وتعهد حزب الله بالثأر من إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات، علما أن الطرفين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر.