ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بالمطلع على الموضوع قوله إنه “غالبا ما يكون ملعب الغولف أكبر منطقة خارجية يمكن أن يزورها الرئيس السابق. تصميم هذه الملاعب غالبا ما يكون متاخما للطرق العامة ويحتوي على عناصر مثل الأشجار والتلال التي يمكن أن تخفي القتلة المحتملين، الأمر الذي يجعل من الصعب على الخدمة السرية تأمينها”.
ولا يتم عادة إغلاق ملعب الغولف أمام العامة في حال لعب ترامب فيه، كما أنه لا يتم إجراء أي تحويلات سير على الطرقات القريبة.
وغالبا ما يركب مجموعة من العملاء السريين الذين يرتدون ملابس الغولف عربات تسير أمام ترامب وخلفه أثناء لعبه، كما أنهم يقومون بتأمين المناطق في الملعب قبل وصوله بدقائق.
كما ويتاخم نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش، الذي شهد حادث إطلاق النار، ثلاثة طرق تشهد حركة مرور كثيفة.
ووفق “سي إن إن” فإنه من كان الممكن في كثير من الأحيان رؤية ترامب من على الجانب الآخر من طريق “كيرك” المتاخم للنادي، عندما كان يلعب الغولف ويشغل منصب الرئيس.
وبعد أن ترك منصبه، بات بمقدور الجمهور من الحصول على رؤية واضحة لترامب وهو يلعب الغولف من الأرصفة في “سوميت بوليفارد” وشارع الكونغرس.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأحد، أقرّ عمدة مقاطعة بالم بيتش أنه بما أن ترامب لم يعد رئيسا حاليا، فإن الخدمة السرية كانت “محدودة” في قدرتها على تطويق ملعب الغولف الذي شهد الحادث بالكامل.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” الأحد أن حادث إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف ببالم بيتش بفلوريدا “يبدو أنه محاولة اغتيال” للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.
وطمأن ترامب مؤيديه بأنه بخير قائلا في رسالة إلكترونية للمتبرعين: “أنا آمن وبخير”.
وأضاف ترامب: “كانت هناك طلقات نارية في محيطي، ولكن قبل أن تبدأ الشائعات في الخروج عن السيطرة، أردت أن تسمع هذا أولا: أنا بخير وآمن. لا شيء سيوقفني. لن أستسلم أبدا”.