وفي منشور على منصة إكس، قال الصفدي إن “كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب شن عدوانها على الضفة الغربية كذب”.
وأضاف الوزير الأردني: “نرفض ما يزعمه وزراؤها العنصريون المتطرفون الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم”.
واعتبر أن “الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة هم الخطر الأكبر على الأمن والسلم”.
وقال الصفدي “ننسق مع أشقائنا لاتخاذ كل الخطوات المتاحة لمواجهة العدوانية الإسرائيلية ولوقف حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني وتهديدها لأمن المنطقة. وسنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفسلطيني داخل أرضه المحتلة أو إلى خارجها بكل إمكاناتنا”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، ما ينذر باحتمالية اتخاذ العملية نسقا تصاعديا، خاصة مع استمرار سقوط قتلى وجرحى فلسطينين وتضييق الخناق على المستشفيات وتجريف الطرقات.
وتستند إسرائيل في تحركها العسكري إلى أنها تريد القضاء على أي مظاهر مسلحة في الضفة الغربية، وتتهم إيران بتزويد الفصائل المسلحة هناك بالسلاح.