وخلصت الدراسة الحديثة إلى أن “ألحان بيتهوفن وإخوته من الموسيقيين العظماء يمكن فعلا أن تحسن المزاج”.
وأبرزت الدراسة أن هذا النوع من الموسيقى يحسن المزاج لدى الأشخاص العادين، إضافة إلى الأشخاص، الذين يعانون من الاكتئاب.
وخلال الدراسة، جرى استخدام قياسات موجات الدماغ وتقنيات التصوير العصبي ومراقبة مشاركين لم يسمعوا أبدا هذا النوع من الموسيقى.
واكتشف الباحثون فعلا تغيرات بالتذبذبات العصبية ومزيدا من التنسيق في منطقة محددة بالدماغ، مسؤولة عن الشعور بالسعادة والمكافأة والرفاهية النفسية.
في هذا الصدد، قال الناقد الفني والمؤلف والموزع الموسيقي، أحمد نصر، لقناة “سكاي نيوز عربية”:
- أعتقد أن الدراسة ركزت على مقطوعات موسيقى معينة لهؤلاء الموسيقيين.
- هؤلاء الموسيقيون عندهم أعمال موسيقى يمكن أن تقود من يسمعها إلى شد الأعصاب.
- ثقافة استقبال الموسيقى الكلاسيكية هي ثقافة معينة لوحدها.
- هناك فرق بين أن أسمع وأن أستمع.
من جهته، ذكرت المتخصصة بطرق العلاج بالصوت والتنويم الإيحائي، إيناس وهبي، لـ”سكاي نيوز عربية”:
- هناك دراسات كثيرة أجريت على الطرق العلاجية بالصوت والموسيقى.
- هناك تقنية جديدة بالصوت تعتمد على كيفية ولوج عقلنا الباطني من خلال الترددات الموسيقية.
- الموسيقى عبارة عن ترددات وذبذبات تنتقل في الهواء عبر موجات معينة إلى الموجات الدماغية.
- أجسامنا وعقولنا تتأثر بهذه الذبذبات حسب التواتر الذي تتلقاه به أجسادنا.
- بيتهوفن وباخ عندهم مقطوعات كثيرة تهدئ الأعصاب، ومقطوعات عكس ذلك، تحفز على التوتر.