وقال ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية، ريك بيبركورن، إن حملة التطعيم، التي وصفت بأنها “توقفات إنسانية” ستستمر لمدة ثلاثة أيام في مناطق مختلفة من القطاع، وستبدأ يوم الأحد وسط غزة. وسيتبع ذلك توقف خر لمدة ثلاثة أيام في جنوب غزة ثم ثالث في شمال غزة.
وأشار بيبركورن إلى أن الحملة تهدف إلى تطعيم 640 ألف طفل دون سن 10 سنوات، وأن الحملة ستجري بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية.
وقال بيبركورن عن التوقفات الإنسانية “لن أقول إن هذه هي الطريقة المثلى للمضي قدما، لكنها طريقة عملية”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن توقفات محدودة في مناطق معينة للسماح بعمليات إنسانية دولية.
ومنذ أشهر، تبدي الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة قلقها من الوضع الصحي في القطاع، حيث تشكل المياه الراكدة وجبال الأنقاض والقمامة وحرارة الصيف المرهقة والاختلاط أرضية خصبة لانتشار الأوبئة.
ولمحاولة تجنب الخطر الذي يلوح في الأفق تحت الخيام أو في المباني التي لا تزال قائمة ولكنها محرومة في كثير من الأحيان من الماء والكهرباء، تعتزم منظمة الصحة العالمية نشر 2700 من مقدمي الرعاية في جميع بلديات قطاع غزة.
من جهة ثانية، دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، إلى هدنة إنسانية “فورية” للسماح بتلقيح جميع الأطفال في قطاع غزة ضد شلل الأطفال.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “من المقلق اكتشاف شلل الأطفال وتسجيل أول حالة مؤكدة”.
وأشار إلى أنه يجب تجنب انتشار الوباء بين السكان “الذين أضعفتهم عشرة أشهر من القتال والنزوح وسوء التغذية ونقص الخدمات الصحية الأساسية والظروف الصحية المزرية”.