وقال محمود السيد سكرتير عام الاتحاد لسكاي نيوز عربية إنه لن يكون هناك أي تهاون مع المخطئين في هذا الملف.
وأضاف السيد: “نقدم اعتذار لكل الشعب المصري عن هذا التصرف غير المقبول وفي انتظار تقرير اللواء محمد محمود القائم بأعمال رئيس الاتحاد وإداري البعثة المرافق للوقوف على تفاصيل ما حدث”.
وأوضح سكرتير عام اتحاد المصارعة المصري: “نؤكد أنه لا تهاون مع كل من أخطئ حتى لو كنا نحن أعضاء المجلس ولدي تفاصيل كثيرة لأسباب هذة الإخفاقات ولكن لن أطرحها إلا في الجلسات الرسمية”.
وكان كيشو قد اتهم بالتحرش بواحدة من الزبائن في حانة بباريس كان يرتادها بعد انتهاء مشاركته في الألعاب الأولمبية.
وقال محمد محمود رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في وقت سابق لقناة مصرية: “كيشو استأذن لمشاهدة نهائيات منافسات وزنه رفقة المصارع محمد متولي ومدربهما محمد إبراهيم، ثم عاد متولي وإبراهيم بدون كيشو ظنا منهما أنه مل من مشاهدة المباريات”.
وأضاف “حاولنا الاتصال به فوجدنا هاتفه مغلقا وأبلغنا اللجنة الأولمبية بتغيبه والتي كثفت البحث حتى أتانا الخبر في الرابعة فجرا، أنه ذهب مع اثنين مصريين مقيمين في فرنسا وجلسوا فيما يشبه المقهى”.
وأوضح: “طلبت إحدى الفتيات الشرطة واتهمت كيشو بالتحرش، سواء هي من اعتبرت ما حدث تحرشا أو كان هو من تحرش فنحن لا نعرف بعد تفاصيل الواقعة بالضبط”.
وحسب مكتب المدعي العام في باريس، ألقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحا لاتهامه بالتحرش.
وعهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.
وبحسب صحيفة “لو باريزيان”، فقد تم القبض عليه وزعم أنه ارتكب فعلته وهو “في حالة سكر تام”.
وقررت اللجنة الأولمبية المصرية، الجمعة، إحالة محمد إبراهيم السيد كيشو، إلى لجنة الهئيات والقيم للتحقيق، عقب توقيفه في باريس على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وقالت اللجنة في بيان إن رئيسها ياسر إدريس قرر “إحالة اللاعب إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي للتحقيق فيما نسب إليه من “تصرفات غير مسؤولة” وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر”.
وأوضح البيان أن “رئيس اتحاد المصارعة المصري ورئيس وفد المصارعة أفاد أن اللاعب غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه”.
وقد طالب رئيس اللجنة الأولمبية، لجنة الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرفات.