قالت شركة الطاقة الفرنسية إنجي الجمعة إن أرباحها في النصف الأول من العام انخفضت 16 بالمئة بعدما أدى الشتاء الدافئ أكثر من المعتاد إلى انخفاض الطلب على الغاز لتدفئة المنازل في أوروبا.
وذكرت الشركة، التي تحقق معظم دخلها من إنتاج ونقل وبيع الغاز والكهرباء، إن الأرباح قبل الفوائد والضرائب، باستثناء الطاقة النووية، بلغت في المجمل 5.6 مليار يورو (6.05 مليار دولار) بانخفاض 16.3 بالمئة على أساس سنوي.
تُعد إنجي من أوائل شركات المرافق الأوروبية الكبرى التي تعلن نتائجها للأشهر الستة الأولى من العام. ويحاول القطاع مواجهة ضعف الطلب على الكهرباء والغاز في المنطقة، مع الاستثمار بكثافة في كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى البطاريات والميثان الحيوي في محاولة نحو الابتعاد عن الوقود الأحفوري.
كما رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله، مشيرة إلى أداء قوي في توليد الطاقة خلال النصف الأول وتكاليف مالية أقل من المتوقع.
وقالت إنجي في بيان الجمعة إن صافي الدخل هذا العام سيكون في نطاق يتراوح بين 5 مليارات يورو و5.6 مليار يورو، بزيادة قدرها 800 مليون يورو عن التوقعات السابقة. وانخفض صافي الدخل بنسبة 6.9 بالمئة إلى 3.8 مليار يورو في النصف الأول، حيث أضافت إنجي أكثر من 1 غيغاوات من الطاقة المتجددة.
وقالت الرئيسة التنفيذية كاثرين ماكجريجور في البيان: “في مواجهة عودة السوق إلى الظروف الطبيعية، حققت إنجي مرة أخرى نتائج قوية للغاية في النصف الأول، مما مكّننا من رفع توقعاتنا لعام 2024 بالكامل”.