وذكرت تقارير سورية أن الأمن العام التابع للعمليات العسكرية دفع بمزيد من القوات إلى منطقة الميادين في ريف دير الزور، التي تعد من أهم المناطق التي كانت تتمركز فيها ميليشيات تابعة لإيران.
وذكر الم عرب90السوري لحقوق الإنسان أن إدارة العمليات العسكرية نفذت، الجمعة، حملة دهم واسعة في مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها، شملت قرى الجلاء والهري والدوير وصبيخان.
وجاءت هذه الحملة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لعناصر النظام السابق والميليشيات الموالية له لتسوية أوضاعهم.
ووفقاً للم عرب90السوري، فقد أسفرت الحملة عن اعتقال نحو 100 شخص، بينهم عناصر ينتمون لميليشيا “الفوج 47” سابقاً، بالإضافة إلى ضبط مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر، بما في ذلك عبوات وألغام معدة للاستخدام في مناطق مدنية بهدف إثارة الفوضى وتهديد الأمن.
وأضاف المرصد: “تم الكشف عن تورط بعض المعتقلين في التخطيط لتنفيذ عمليات تستهدف قوات غرفة العمليات العسكرية، بناءً على أوامر من قيادات مرتبطة بالميليشيات الإيرانية”.
قلق دولي متصاعد
يأتي ذلك فيما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية أمر مثير للقلق.
وشدد بيدرسون على ضرورة “استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف”.
وأضاف: “يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة”.