أسهم "وول ستريت" تتباين في أسبوع و"ناسداك" يواصل الارتفاع

سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية تباينا خلال تداولات الأسبوع الماضي، إذ تكبد المؤشران “ستاندرد اند بورز 500″ و”داو جونز” خسائر أسبوعية، في حين حقق المؤشر ناسداك مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.

وخلال تداولات آخر جلسات الأسبوع، الجمعة، توقعت شركة “برودكوم” تجاوز إيراداتها الفصلية توقعات وول ستريت وتحقيق نمو قوي في الطلب على شرائح الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القليلة المقبلة.

ودفعت التوقعات المتفائلة أسهم الشركة إلى الارتفاع 24 بالمئة لتتجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار لأول مرة.

وتباين أداء أسهم الرقائق الإلكترونية فارتفع سهم “مارفيل” تكنولوجي، منافسة برودكوم، بنسبة 10.8 بالمئة، في حين أغلق سهم “إنفيديا” الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على انخفاض 2.2 بالمئة.

لكن مؤشر أسهم أشباه الموصلات تقدم 3.2 بالمئة.

ووفقا لأداة “فيد ووتش” التابعة لـ “سي.إم.إي”، يتوقع المتداولون بنسبة 97 بالمئة خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 ديسمبر.

وخلال الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 1.82 بالمئة، ليصل إلى مستوى 43,828.06 نقطة.

كما تراجع المؤشر “ستاندرد اند بورز 500” بنسبة 0.6 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، ليتراجع إلى مستوى 6,051.09  نقطة.

فيما زاد ناسداك المجمع بنسبة 0.3 بالمئة، ليصل إلى مستوى 19,926.72 نقطة.