وقال كريستن لإذاعة “آر تي ال” : “ما نعرفه هو أنّ هناك حوالي 100 فرنسي كانوا في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، موضحا أنّهم مقاتلون متشددون”.
وأضاف: “هؤلاء هم الذين يثيرون القلق الرئيسي اليوم، والذين نراقب ما سيفعلونه”.
وقال المدعي العام لمكافحة الإرهاب في مقابلة أخرى مع صحيفة “لو فيغارو”، إنّ “من بين المقاتلين الذين أسقطوا نظام بشار الأسد في أقل من أسبوع، هناك متشددون فرنسيون كانوا في هيئة تحرير الشام وكذلك في لواء عمر أومسين” أو عمر ديابي، الذي ينظر إليه على أنّه قام بتجنيد عشرات المتشددين.
وأوضح كريستن أنّ “حوالى 50 منهم ينتمون في الواقع إلى لواء عمر أومسين وحوالى 30 آخرين إلى الحركة التي يقودها أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام”، مضيفا أنّ “حوالى 30 امرأة موجودات في إدلب”.
وقال: “لا نعرف تحديدا عدد المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم على دمشق وبأي نسبة”.
ووفقا للمدعي العام لمكافحة الإرهاب، فإنّ من بين 1500 فرنسي غادروا للجهاد بعد عام 2000، عاد 390 إلى فرنسا وقُتل 500، وكان هناك حوالي 100 في منطقة إدلب، بينما اعتُقل حوالى 150 شخصا أو احتُجزوا في شمال شرق سوريا وفي العراق، وفُقد 300 شخص.
بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في 27 نوفمبر، هجوما واسعا انطلاقا من شمال سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد.
وأشار المدعي العام لمكافحة الإرهاب إلى “حوالى 30 شخصا قريبين من هيئة تحرير الشام وربما انضمّوا إلى القتال، لكنهم معروفون أكثر من خلال انخراطهم في عمليات التمويل”.