وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر الجاري، وتم خلالها عرب90″طائرات مسيرات صغيرة” فوق قواعد “لاكينهيث” و ميلدنهول” في سافولك، و”فيلتويل” في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
وقال سلاح الجو الأميركي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديدا معاديا أم لا.
كما رفض سلاح الجو الأميركي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ “بحق حماية” المنشآت.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأميركية في أوروبا: “يمكننا تأكيد أنه تم عرب90أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد رايف لاكينهيث، وميلدنهول، وفيلتويل بين 20 و22 نوفمبر”، وفقا للأسوشيتد برس.
وأضاف أن الطائرات المسيرات تفاوتت في العدد والحجم والشكل.
وأوضح أنه “تمت مراقبة الطائرات المسيرة بشكل نشط وقرر قادة المنشأة أن أياً من عمليات التوغل لم تؤثر على المقيمين في القاعدة أو البنية التحتية الحيوية فيها”، وفقا لما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وقال “لحماية الأمن التشغيلي، لا نناقش تدابير حماية القوة المحددة لدينا ولكننا نحتفظ بالحق في حماية المنشأة. نواصل مراقبة مجالنا الجوي ونعمل مع سلطات الدولة المضيفة وشركاء المهمة لضمان سلامة أفراد القاعدة والمرافق والأصول”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: “نحن نأخذ التهديدات على محمل الجد ونحافظ على تدابير قوية في مواقع الدفاع. وهذا يشمل قدرات الأمن المضادة للطائرات بدون طيار”.
وأضاف “لن نعلق أكثر على إجراءات الأمن”.