وأفاد لازاريني في بيان “وفقا لأحدث دراسة أجرتها الأمم المتحدة، دمرت الحرب الاقتصاد الفلسطيني وتركت كل سكان غزة تقريبا في فقر، مع تراجع مؤشرات الحياة مثل الصحة والتعليم بمقدار 70 عاما”.
وأضاف: “كلما طال أمد هذا، كلما طال الوقت لإعادة مئات الآلاف من الفتيات والفتيان إلى بيئة تعليمية، وكلما كانت التحديات أكثر شدة للتراجع عن هذه الخسائر الفادحة”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023 وذلك عقب تنفيذ حركة حماس هجوما عسكريا مباغتا على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر ما يقارب 240 آخرين.
ومنذ ذلك الوقت، قتل الجيش الإسرائيلي حوالي 42718 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 100282 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الأربعاء.
وفي تقرير صدر يوم الإثنين، قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إنه “إذا انتهت الحرب غدا وعادت غزة إلى الوضع الذي كان قائما قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، فقد تحتاج إلى 350 عاما لكي يعود اقتصادها المتعثر إلى مستواه غير المستقر قبل الحرب”.
وأوضح التقرير أنه “بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل أكتوبر 2023 لن تضع غزة على المسار اللازم للتعافي والتنمية المستدامة. إذا عاد اتجاه النمو المسجل خلال الفترة بين عامي 2007 و2022، والذي كان يبلغ 0.4 في المئة بالمتوسط، ستحتاج غزة إلى 350 عاما فقط لكي تعود إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي المسجل عام 2022”.