وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ هدد قاسم وأكد أنه سيلقى مصير أسلافه.
واستهدفت إسرائيل معظم قادة حزب الله منذ بدء الحرب قبل حوالي عام، وكان أكبر تلك الاستهدافات اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ولم يسمِ الحزب حتى اليوم القائد البديل لنصر الله، بينما تحدث نعيم قاسم في عدة خطابات عقب اغتيال الأمين العام بصفة نائب.
وذكر قاسم في كلمة له كانت هي الثالثة عبر الشاشة منذ مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر: “أقول للجبهة الداخلية الاسرائيلية الحل بوقف إطلاق النار”.
وأوضح أنه: “إذا رفضت إسرائيل (وقف إطلاق النار) فنحن مستمرون في الحرب، ومع استمرارها ستزداد المستوطنات غير المأهولة وسيكون أكثر من مليوني شخص في دائرة الخطر”.
واعتبر قاسم أن “لنا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب وسنختار النقطة التي نراها مناسبة”.
وكشف أن “حزب الله انتقل من الإسناد إلى المواجهة مع إسرائيل منذ تفجير البيجر في 17 سبتمبر واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر”.
وأشار إلى أن “حزب الله استعاد عافيته ورمم قدراته ووضع البدائل ولا يوجد مكان قيادي شاغر فيه وفي كل مركز توجد قيادة بديلة”.