وقالت هيل في حديثها لوكالة أنباء الإمارات، على هامش فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للتجارة وسلسلة التوريد، التي تنظمها مؤسسة “إيكونوميست إمباكت” بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد بدبي على مدار يومين، أن دولة الإمارات تلعب دوراً باراً في تعزيز التجارة العالمية، مشيرة إلى الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مع دول مختلفة.
وأشارت في سياق حديثها عن دعم الإمارات للتجارة العالمية، إلى استضافة الدولة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر في أبوظبي، باعتباره يعكس التزام الإمارات بتعزيز نظام التجارة العالمي.
وأفادت أن نهج الإمارات سيساعدها على الاستفادة من الفرص التي تنجم عن التغيرات التي يشهدها النظام التجاري العالمي.
وأشارت نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، إلى أن المنظمة تدرك تماماً التحديات القادمة التي تواجه التجارة العالمية، معتبرة أن الكثير من الدول تتخذ تدابير أحادية، وأن العالم يشهد أيضاً توترات جيوسياسية تؤثر على التجارة العالمية، إلا أنها أكدت أن التجارة العالمية أثبتت قوتها ومرونتها في التعامل مع التحديات والمتغيرات، مستشهدة بفترة جائحة كورونا التي ضربت العالم قبل سنوات، وبقدرة التجارة في ذلك الوقت على لعب دور حيوي في إعادة تشكيل سلاسل الإمداد.
وتحدثت هيل خلال الفعالية، عن توقعات المنظمة لنمو التجارة العالمية خلال العامين الجاري والمقبل، مشيرة إلى أنه وبعد عام شهد تراجع بنسبة 1.4 بالمئة، فمن المتوقع أن تنمو تجارة السلع بنسبة 2.6 بالمئة في العام الجاري و3.3 بالمئة خلال العام المقبل.
وأشارت إلى أن تجارة الخدمات شهدت نمواً بنسبة 9 بالمئة العام الماضي، ما يعكس نظرة إيجابية لهذا العام والعام المقبل.
في سياق متصل، أكد جون فيرغسون، الرئيس العالمي لأبحاث العولمة الجديدة في “إيكونوميست إمباكت”، على الدور الإيجابي الذي تلعبه دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي تواجه التجارة العالمية، حيث قال: “الإمارات تعمل بشكل جيد في فتح أسواقها، من خلال إبرام اتفاقيات التجارة الحرة مع الكثير من الدول”.
وأعرب فيرغسون عن ثقته في أن الإمارات ستظل مركزاً تجارياً عالمياً هاماً في المستقبل، حيث تواصل جهودها لتعزيز التجارة الحرة والابتكار في استراتيجياتها التجارية.