وقال: “خيارنا هو مواصلة الحوار مع الصومال لحل الخلافات بينما يعمل الجانب الصومال على توسيع الخلافات”.
وأضاف تاي: “سياستنا الخارجية تضع في المقام الأول بناء علاقات جوار تراعي مصالح مشتركة”.
وتابع: “نطالب الصومال بوقف تحركاته مع جهات تسعى لاستهداف مصالح إثيوبيا”.
وشدد وزير الخارجية الإثيوبي على أن حركة الشباب الصومالية الإرهابية تعتبر من أغنى الحركات الإرهابية وأخطرها.
وذكر: “بذلنا جهودا ومساهمات في بناء جيش صومالي وطني قادر على حماية الصومال ومحاربة حركة الشباب”.
وفي وقت سابق، اتهمت إثيوبيا جارتها الصومال بأنها “تتواطأ مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان، الأربعاء الماضي، أن أديس أبابا “لا يمكنها أن تظل ساكنة بينما تتخذ جهات أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة”، قائلة إنها عملت على ترويج السلام والأمن في الصومال والمنطقة، بما في ذلك إجراء مناقشات لحل الخلافات مع الصومال.
وأضافت الوزارة “بدلا من بذل هذه الجهود من أجل السلام، تتواطأ حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
وجاء البيان بعدما قالت 3 مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية إن مصر سلمت مساعدات عسكرية للصومال، الثلاثاء، هي الأولى منذ أكثر من 4 عقود، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تعميق التوتر بين البلدين من جانب وإثيوبيا من الجانب الآخر.
ولم تذكر إثيوبيا في بيانها مصر أو إرسالها أسلحة إلى الصومال.