وقال هولزمان، في المؤتمر الاقتصادي السنوي الذي ينظمه بنك الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول: : “كما هو الحال دائماً، أحتفظ بتحفظاتي حتى يوم القرار، وسوف نحصل على عدد من البيانات”.
وأوضح محافظ البنك المركزي النمساوي المتشدد، في مقابلة مع بلومبرغ الجمعة: “لا أستطيع أن أقول إنها نتيجة حتمية – بالتأكيد يفكر بعض زملائي في هذا الأمر”.
وأضاف: “أعتقد أنه يتعين علينا النظر بعناية أكبر في البيانات. آمل أن نتمكن من القيام بذلك، أنا لست ضد الخفض، فقط أخشى أنني لا أريد الخفض مبكراً جداً”.
يتوقع المستثمرون أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض أسعار الفائدة عندما يجتمع في غضون ثلاثة أسابيع، على الرغم من أن المسؤولين بخلاف هولزمان يؤكدون أن القرار يتوقف على البيانات التي سيتلقونها في غضون ذلك.
وبالنسبة للبعض، فإن الضعف المتزايد في الاقتصاد الأوروبي ــ وخاصة في ألمانيا ــ يجعل إجراء خفض آخر للفائدة أكثر ترجيحا.
وفي يوليو الماضي، أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، عند مستو ى 4.25 بالمئة، وذلك بعد أن خفضها في يونيو بمقدار 25 نقطة أساس لأول مرة منذ عام 2019.
وخلال يوليو الجاري، قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن البنك يحتاج إلى مزيد من الوقت ليخلُص إلى أن التضخم يمضي بثبات في طريقه نحو هدفه البالغ اثنين بالمئة وإن التطورات الاقتصادية الجيدة تشير إلى أن خفض سعر الفائدة ليس مُلحا.
ووخلال كلمته في ندوة جاكسون هول، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الجمعة، إنه حان الوقت لخفض أسعار الفائدة، في خطوة تعزز التوقعات بخفض الفائدة الأميركية في سبتمبر.