أغلقت أغلب البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع، الخميس، بعد أن أشار محضر أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن خفض أسعار الفائدة من المقرر أن يبدأ في غضون أسابيع قليلة.
فقدا بدا أن المجلس يتجه لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد أن كشف محضر اجتماع البنك المركزي الأميركي الذي جرى في 30 و31 يوليو أن “الأغلبية العظمى” من المسؤولين قالوا إنهم يرجحون مثل هذا الإجراء.
ويشهد اليوم صدور بيانات أميركية أخرى منها مؤشر مديري المشتريات وطلبات إعانة البطالة.
وتجري التعاملات في أسواق العقود الآجلة ذات الصلة بأسعار الفائدة بشكل كامل على أساس توقع خفض 25 نقطة أساس من المجلس الشهر المقبل، ويميل ثلث التوقعات إلى أن الخفض قد يصل إلى 50 نقطة أساس. وتشير التوقعات إلى خفض 222 نقطة أساس في المتوسط بالولايات المتحدة بحلول نهاية 2025، مقابل 163 نقطة أساس بالنسبة لأوروبا.
تقتدي السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ أن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية القياسي 0.1 بالمئة، مدعوما بزيادة 1.7 بالمئة لسهم الشرق الأوسط للصناعات الدوائية (أفالون فارما).
واختتم مؤشر بورصة دبي الرئيسي تعاملات اليوم مرتفعا 0.3 بالمئة، مع تقدم سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصارف الإمارة، 2.1 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر القطري.
استقرت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، بعد أربعة أيام من الانخفاض بسبب مخاوف المستثمرين حيال توقعات الطلب العالمي، غير أن انخفاض مخزونات الوقود الأميركية قدم بعض الدعم.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة، مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 2.1 بالمئة.
قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي اليوم إن مصر تخطط لإعادة إنتاج النفط والغاز إلى مستوياته الطبيعية بحلول 2025 بالتعاون مع شركاء أجانب.
#الفائدة الأميركية
#الأسواق الخليجية