وقال جورج كونواي، المحامي الذي تبرع سابقًا بمبلغ 929600 دولار لصندوق انتصار بايدن، وهو الحد الأقصى للمبلغ المسموح به، إن بايدن وترامب يجب أن يتقاعدا.

من جانبه، قال آري إيمانويل، وهو مانح كبير للحزب الديمقراطي أن المزيد من المانحين سوف يتحولون ليكونوا ضد المرشح جو بايدن.

وأضاف: “شريان الحياة لأي حملة في السياسة هو المال، أنا غاضب حقا، يجب أن نكون جميعا غاضبين حقا”.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” تحدث المؤسس المشارك لشركة “نتفلكس” ريد هاستينجز وزوجته باتي كويلين، اللذان قدما أكثر من 1.5 مليون دولار لبايدن خلال سباقه الرئاسي لعام 2020، ضد الرئيس.

قال هاستينجز في رسالة بالبريد الإلكتروني: “يحتاج بايدن إلى التنحي للسماح لزعيم ديمقراطي قوي بهزيمة ترامب والحفاظ على سلامتنا وازدهارنا”.

وفي حديثه لمجلة “نيوزويك”، قال كريستوفر فيلبس، أستاذ التاريخ الأميركي الحديث بجامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، إن بعض المانحين قد يبتعدون عن بايدن إذا “انخفضت أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به بشكل كبير”.

وأضاف: “هناك علامات على أن المانحين الكبار قلقون حقا، وإذا شعروا بالخداع من قبل حملة تتظاهر بأن بايدن بخير فقد يشعرون بالإهانة والاستخفاف ويقررون التوقف عن العطاء”.

ويتعين على بايدن أن يبذل المزيد من الجهد لتهدئة “الذعر” الديمقراطي بشأن أدائه الكارثي في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، على طريق السباق إلى البيت الأبيض.

ويطالب كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي الآن بمزيد من التفاصيل حول صحة الرئيس، وحالته العقلية مع تطور القلق إلى “تهديد حقيقي” يطال الاستمرار في مشواره الانتخابي.

وتتفاوت تحليلات الخبراء حول مستقبل بايدن السياسي، فمنهم من يرى أن الرئيس سيواصل حملته الانتخابية ومن المبكر الحديث عن “نعوة” تواجده في السباق، والبعض الآخر يفسر الغضب الديمقراطي من المناظرة المخيبة للآمال على أنه شرارة قد تعزل بايدن جانبا وتطرح أسماء جديدة من شأنها خوض المنافسة بجدارة أمام خصم شرس كدونالد ترامب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version