تقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن سيمون بايلز والتي تلقب أسطورة الجمباز، تملك ثروة تقدر بـ 25 مليون دولار.

وحسب الصحيفية فإنه في الوقت الذي تستسمتع به لاعبة الجمباز بثمار عملها، لا تزال والدتها الحقيقية شانون تعيش بالقرب من خط الفقر في مسقط رأس سيمون في كولومبوس بولاية أوهايو.

ولا تزال الأم وابنتها منفصلتين ولا يوجد بينهما أي اتصال تقريبا، حيث رفضت سيمون بايلز باستمرار المصالحة مع المرأة التي تخلت عنها في طفولتها منذ عقود.

فقر وإدمان

تعتبر الصحيفة أن أسلوب الحياة المبهج والمريح الذي تظهره سيمون على وسائل التواصل الاجتماعي بعيد كل البعد عن أسلوب حياة والدتها شانون.

قالت شانون والدة سيمون في مقابلة حصرية مع “ديلي ميل”: “بالطبع سأقبل مساعدتها.. لم تعرض ذلك حتى الآن”.

وتوضح الصحيفة أن السيدة، البالغة من العمر 52 عاما، والتي اضطرت إلى التخلي عن أطفالها بسبب معركتها الطويلة مع المخدرات والكحول، أصبحت رصينة ولكنها تكافح ماليا.

وبالإضافة إلى ديونها المراكمة أدينت شانون في يناير 2020، بالاعتداء وحكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 180 يوما ومراقبة حتى يناير 2022.

ومنذ عام 2022، تمكنت من البقاء بعيدا عن المتاعب وهي تعمل الآن كأمينة صندوق في متجر البقالة المخفضة.

في انتظار الصلح

وقالت شانون إنها تعيش على أمل اليوم الذي تتواصل فيه سيمون معها حتى تتمكن من التصالح من ابنتها.

أوضحت لـ“ديلي ميل”: “كان من الصعب التخلي عن أطفالي، لكن كان علي أن أفعل ما كان علي فعله. لم أكن قادرة على رعايتهم. كنت لا أزال أتعاطى المخدرات ولم يكن والدي يريدني أن أدخل وأخرج من حياتهم عندما لم أكن على ما يرام”.

وقد تحدثت عن حزنها لأنها حتى يومنا هذا ليس لها دور في الأحداث الكبرى في حياة ابنتها مثل زفاف سيمون العام الماضي.

وقالت: “أود أن أتصالح مع سيمون شخصيا، أنا فقط أنتظرها.. أود فقط أن أطلب منها أن تسامحني”.

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version