ولفتت الوسائل إلى انطلاق رشقة صواريخ من جنوبي لبنان نحو الجليل الأعلى.

وشن الجيش الإسرائيلي قصفا على كفركلا ومواقع أخرى جنوبي لبنان.

وأعلن حزب الله مقتل أحد عناصره، لترتفع الحصيلة إلى 412 منذ الثامن من أكتوبر الماضي.

من جهة ثانية، بث حزب الله مقطعا مصوّرا يظهر منشأة عسكرية تسمّى عماد أربعة، وتحتوي على عدد من راجمات الصواريخ والتجهيزات العسكرية، في أنفاق مشيّدة تحت الأرض.

واللافت للانتباه في الفيديو هو حجم المنشأة ومداها تحت الأرض، وتَنَقُّل راجمات الصواريخ وعناصر “حزب الله” بدرّاجاتهم النارية بين الأنفاق.

وقد ترافق الفيديو مع معلومات بأن حزب الله يستعد لشن هجوم على إسرائيل ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الحزب لن يشن رده الانتقامي على مقتل فؤاد شكر، خلال محادثات الدوحة لأنه لا يريد أن يتحمل مسؤولية عرقلة المحادثات أو بلوغ أي اتفاق محتمل.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن الرد يمكن أن ينتظر وليس له حد أو سقف زمني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version