ويتناول الفيلم قصة شاب يدعى يحيى يقرر التمرد على أفكار والده الدينية وإعلان إلحاده.
وتسبب الإعلان الترويجي للفيلم بردود فعل متباينة بين من رأى بالفكرة معارضة للدين وبين من دعا لمشاهدة العمل أولا ثم الحكم عليه.
العمل جمع نخبة من الممثلين مثل أحمد حاتم، محمود حميدة، حسين فهمي، شيرين رضا، ويحمل توقيع الكاتب إبراهيم عيسى في تأليفه، بينما يتولى إخراجه محمد العدل، وإنتاجه أحمد السبكي.
وقبل موعد العرض المقرر بيومين، نشر مخرج الفيلم محمد جمال العدل عبر حسابه على موقع “فيسبوك” قائلاً إن المنع ليس حلا، مشددا على أن الفكر يُواجه بالفكر، وهذا التعليق أكد التكهنات بتأجيل عرضه.
منتج العمل قال في تصريحات صحفية أن سبب التأجيل هو تأخر عمليات المكساج، بينما أكد العدل أن عمليات المونتاج والمكساج وتصحيح الألوان كلها منتهية.
وتعددت الروايات عن السبب الذي حال دون عرض الفيلم في الموعد المحدد، وأثيرت تساؤلات عما إذا كان عدم العرض بسبب قرار من السلطات، أم أنه تأجيل لفترة محددة، سيظهر بعدها في صالات عرض السينما.