والسبب في ذلك، هو أن الملاكمة ليست مدرجة في برنامج أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث قالت اللجنة الأولمبية الدولية مرارا وتكرارا إن الرياضة يجب أن تجد هيئة إدارية جديدة مناسبة، على الأرجح بحلول أوائل عام 2025، من أجل إعادتها إلى تشكيلة الألعاب.
وقامت إحدى وحدات اللجنة الأولمبية الدولية بإدارة بطولتي الملاكمة الأوليمبيتين الماضيتين.
وتعمق الخلاف بين الاتحاد الدولي للملاكمة واللجنة الأولمبية في باريس، بسبب إيمان خليف، حيث اتهم الاتحاد الدولي الملاكمة الجزائرية بأنها غير مؤهلة لمنافسة النساء، بسبب اختبار أجراه أظهر كروموسومات ذكورية في تركيبتها.
هذه القصة أثارت الجدل، وهاجمت اللجنة الأولمبية اتحاد الملاكمة، مؤكدا أن إيمان تعرضت لظلم من قبل اتحاد الملاكمة.
ورد رئيس اتحاد الملاكمة، الروسي عمر كريمليف، بمهاجمة رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ بشكل علني خلال الأولمبياد، مما عمق الخلاف بين الملاكمة والأولمبياد.