وقال بيان للحركة “في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن”
وأضافت الحركة في بيان أن “حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها”.
وفي تعليقه على بيان حماس قال الجيش الإسرئيلي أنه “في هذه المرحلة، ليس لدينا أي دعم استخباراتي يسمح لنا بدحض أو تأكيد إدعاءات حماس”.
وقال في بيان “نحن نواصل التحقق ومعرفة مدى مصداقية الرسالة وسنقوم بالتحديث في أقرب وقت ممكن بأي معلومات لدينا”.
ويشار إلى أن مسلحو حماس كانوا قد اقتادوا 251 محتجزا إلى داخل القطاع إثر الهجوم الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ما زال 114 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
وردت إسرائيل على الهجوم بعملية عسكرية في غزة أسفرت، حتى الآن، عن سقوط نحو 40 ألف قتيل، وأكثر من 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.